|
|
مؤتمر صحفي حضره نائب وزير التربية والتعليم الوطني السيد مصطفى صفران وعدد من المسؤولين في مؤسسات التعليم العالي ورؤساء الجامعات والأكادميين. وأفاد يالتشين خلال المؤتمر الصحفي أنهم يأملون أن يساهم التقرير، الذي تم تحضيره باستخدام معايير المؤسسات الدولية واعتماد مبدأ التحليل الأساسي للمعطيات، في تأسيس نظام تعليم عالي أكثر جودة وفاعلية وعطاء.
وأكد يالتشين انهم كنقابة موظفي التربية والتعليم بأصدارهم للتقرير المذكور يهدفون للمساهمة في رفع مستوى النقاش في السياسات التربوية والتعليمية والمساهمة في تطوير نظام التعليم العالي ليكون أكثر جودة وفاعلية. وأضاف يالتشين "من أجل مستقبل أفضل لبلادنا لايمكن التراجع عن فكرة انشاء نظام تعليم عالي أكثر جودة وعطاء".
ولفت يالتشين الانتباه إلى مواضيع الأساسية التي تتكون منها التقرير كـ الحصول على التعليم العالي والمشاركة فيه، مخارج التعليم العالي، موظفي التعليم العالي، البيئة التعليمية، تمويل التعليم العالي، الإداء الأكاديمي والتجديدي للجامعات. وأضاف "كما وضحنا في تقريرنا أيضاً، إذا ما نظرنا الى تطور أنظمة التعليم العالي في العالم يلزم علينا أن ننتبه إلى وجوب تنمية وتنويع نظام التعليم العالي في تركيا. يوجد في تركيا أكثر من 200 مؤسسة تعليم عالي وحوالي 7.5 مليون طالب في التعليم العالي. إذا ما نظرنا إلى حجم نظام التعليم العالي التركي من حيث عدد الطلاب فأنّه الأكبر من بين الدول الأوروبية، لكن لو نظرنا من حيث توزيع مؤسسات التعليم العالي على عدد السكان نلاحظ بأنّ تركيا تقع تحت متوسط الدول الأوربية من حيث توزيع مؤسسات التعليم العالي على السكان."
وأفاد يالتشين نلاحظ أرتفاع نسبة الإناث المتخرجات من مؤسسات التعليم العالي خلال الفترة مابين 2009-2017 من 8% إلى 16.2% وفي الذكور من 12.3% إلى 21.2%، مضيفاً "يلاحظ أرتفاع نسبة الإناث المتخرجات من مؤسسات التعليم العالي بشكل بارز لكن نسبة الذكور المتخرجين من موسسات التعليم العالي لايزال أعلى بكثير من نسبة الإناث"
وأشار السيد يالتشين إلى أن هنالك موضوع مهم أخر متعلق بتوسع نظام التعليم العالي وهو تشغيل أو توفير فرص العمل للخرجين من مؤسسات التعليم العالي مضيفاُ "عند التدقيق في توفير فرص العمل لخريجي مؤسسات التعليم العالي ممن يتراوحين بين 25-64 في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD نلاحظ بأنّ تركيا لازالت تحت متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD من حيث تشغيل خرجي الدراسات الأولية (الليسانس، قبل الليسانس)، لكن من حيث تشغيل خريجي الليسانس العالي فقد بلغت متوسط دول الـ OECD، وتجاوزت متوسط دول الـ OECD.من حيث تشغيل خريجي الدكتوراه. لذلك يتوجب على الجهات المعنية رفع نسبة المساحات التي يمكن تشغيل خريجي مؤسسات التعليم العالي فيها.
هذا وتم بعد كلمة السيد علي يالتشين تقديم عرض موسع عن التقرير من قبل الأستاذ المشارك الدكتور بكرغور أحد الأكادميين المشاركين في تحضير التقرير، كما وتم مناقشة التقرير بشكل موسع بعد العرض.
الألفاظ النابية والشتائم الهجومية التعليقات لا يتم نشرها.
